أدمى فؤادى كبرياء هناء * قتلته فى رفض لها و علاء
رفضت قصائده و قد كتبت لها * وذهبت أهديها لها بحياء
وكأنها جاءت بسيف قاطع * وضعته فى صدرى و فى أحشائى
أم يا ترى هل ذاك وهم كاذب * أم أن ذاك دلالها بسماء
ذهب الأسير الى أميرة قلبه * يهدى اليها حياته بوفاء
جاءت اليه فى المنام عروسة * جاءت بكل سعادة و رضاء
قالت أحبك قلت هذا مطلبى * وخطبتها بالروح فى خيلاء
طلع الصباح وجدتنى فى لهفة * والحب نار تسرى فى أعضائى
ما كنت أفعل يا هناء بنارك * فأتيت فى أمل بكل عناء
أرجو عيونك ترتوى بقصائدى * هل ذاك يا ربى من الأخطاء
كان الطريق يفيض حبا خالصا* جرحتنى فاضت بالطريق دمائى
ماذاك عدل يا هناء كأنك * لاتشعرين بحالتى أو دائى
قلبى لديك و تملكين حياته * أم أن ذنبى حبك و بلائى
لكننى فرح بأن قابلتك * حتى و ان كان الصدود جزائى